رياضة ايقاف المشتبه بهم في الاعتداء على حافلة فنرباتشه التركي
اوقفت الشرطة التركية اليوم الثلاثاء المشتبه به باطلاق النار على حافلة فريق فنربغشه واحد المتواطئين المزعومين معه في حادثة هزت الرأي العام الرياضي في البلاد.
وتعرضت الحافلة لاطلاق النار السبت الماضي عندما كانت على طريق سريع بعد مباراة انتهت بفوزه 5-1 على تشايكور ريزيسبور، فريق المدينة التي تحمل نفس الاسم وتقع على البحر الاسود.
واصيب السائق بجروح في وجهه لكنه مع هذا نجح في ايقاف الحافلة وقد جرى نقله على الفور الى المستشفى على متن سيارة شرطة كانت تتولى مواكبة الحافلة. واظهرت صور مقدمة الحافلة وقد اصيبت برصاصات كثيرة بعد الهجوم الذي لم يصب فيه اي لاعب بجروح وبينهم البرازيلي دييغو ريباس والبرتغالي راوول ميريليش.
وقال عبد الجليل اوز حاكم منطقة طرابزون الشمالية الغربية حيث وقعت الحادثة في تصريحات تلفزيونية: "القي القبض على شخصين مشتبه بهما ويتم الان استجوابهما".
ويشتبه بالشخص الاول انه قام بمتابعة الحافلة منذ لحظة نقلها اللاعبين من ملعب المباراة. وقام بعدها بتنبيه الرجل المسلح عندما كانت الحافلة تمر بالقرب من طرابزون الواقعة على مسافة ساعة بالسيارة من ريزي.
واضاف اوز: "هناك دليلة بان احدهما كان يطارد الحافلة من ريزي والاخر ارتكب الهجوم المسلح. وبالتالي القينا القبض عليهما صباح اليوم".
وكشفت وسائل الاعلام التركية عن اسمي الشخصين بانهما نيهات س. (38 عاما) وايمري أ. (27 عاما).
وبحسب وكالة دوغان للانباء فان المتواطىء قام بتصوير الاعتداء على جواله. ونفى الشخصان التهم الموجهة اليهما بحسب ما اضافت الوكالة.
ولم يوضح اوز عن دوافع المشتبه بهما.
وكان نادي فنربغشه اعلن امس الاثنين انه قرر الاعتكاف عن اللعب حتى توضيح ملابسات الاعتداء الذي تعرضت له حافلته.
وسبق لفنربغشه، بطل تركيا 19 مرة اخرها الموسم الماضي وثاني الترتيب الحالي بفارق نقطة عن غريمه غلطة سراي، ان طالب مباشرة بعد الاعتداء بتعليق الدوري التركي، موضحا في موقعه على شبكة الانترنت: "نعتقد بأنه طالما ان هذا الاعتداء لم يعالج بالطريقة التي ترضي فنربغشه والرأي العام، فانه لا مفر من تعليق البطولة"، مطالبا "بالعثور على الجناة ومعاقبتهم".
ودان الاتحاد التركي لكرة القدم الهجوم "باكبر قدر من الحزم"، وطالب في بيان ان تتم "احالة (مرتكبيه) على القضاء ومعاقبتهم" بينما بدت وسائل الاعلام الرياضية في حالة صدمة بعد هذا الهجوم غير المسبوق في تركيا على الرغم من اعمال العنف التي تشهدها مباريات كرة القدم الرياضة المفضلة في البلاد.